بانر

الاميرة كات تنام فى الشارع تضامنا مع المتشردين


على الرغم من السنوات الطويلة التى أعقبت رحيل الأميرة "ديانا"، التى اشتهرت بأعمالها الخيرية وبساطتها وجهودها فى سبيل إسعاد الفقراء، إلا أن الفراغ الذى أعقب رحيلها مازال كبيراً، وهو ما تحاول دوقة "كامبريدج" الأميرة "كيت" أن تملأه بعد أن اختارت أن تحذو حذو الراحلة "ديانا" بأن أعلنت رحلتها للنوم فى شوارع لندن، وذلك تضامناً مع المشردين، وللفت أنظار العالم بعدد من لا مأوى لهم.

"كيت" أعلنت أنها ستنضم إلى كل من صديقتها "ليزا ماكسويل" وسفير مركز "سينتربوينت" الخيرى لمساعدة المشردين، فى رحلة للنوم فى شوارع لندن، كما ذكرت صحيفة "الديلى ميل البريطانية"، وذلك لإبراز قضية المشردين فى العالم، مقررة بذلك أن تحذو حذو زوجها الأمير "وليام"، الذى تعلم من والدته"ديانا" مساعدة المشردين والفقراء.

وأضافت الصحيفة، أن "كيت" قررت الاستفادة من تجربة زوجها الأمير "وليام"، الذى سبق له أن قضى ليلة كاملة فى العراء عام 2009 فى درجة حرارة متجمدة، وذلك لرفع الوعى بقضية المشردين المتنامية فى لندن، بعد أن تعودت والدته الراحلة "ديانا" على اصطحابه فى زيارات سرية إلى الملاجئ، مما دفعه لاستكمال مسيرتها حتى أصبح الراعى الملكى لمركز "سينتر بوينت" لرعاية المشردين الذى أسسته "ديانا" من بين عدد من المؤسسات الخيرية الأخرى.

وهى التجربة التى أثارت جدلاً فى ذلك الوقت، وقال المتحدث الرسمى باسم القصر، إن الأمير وليام تعلم الكثير من هذه التجربة التى أثرت فيه كثيراً، وأهم ما تعلمه هو أهمية التركيز على كل الأسباب التى تدفع المشردين للوصول إلى هذه الحالة، بداية من مشاكل المخدرات إلى المشكلات الصحية والأمراض والفقر، وغيرها من أسباب مشكلة التشرد فى لندن، وهو ما قررت "كيت" مؤخراً مشاركة زوجها به بعد أن أعلنت عن ليلتها الأولى فى الشارع.